منذ اسبوع والى
حد كتابة هذه السطور ومدينة تنغير تعيش على ايقاع حرب اراضي الجموع .حرب
اشتعل فتيلها بين قبيلة ايت عيسى ابراهيم وقبائل تودغى السفلى على الطريق
الرابطة بين مركز تينغير والراشدية.وحسب مصادر مطلعة فسبب الاشتباكات بين
شباب الطرفين استلاء ايت عيسى ابراهيم على اراضي تودغى السفلى.والخبر حسب
شباب تودغى السفلى ولم نحصل على رواية ايت عيسى ابراهيم في القضية.ومن مصدر
مؤكد فالاشتباكات تجددت امس الاثنين فتم الاعتداء على صاحب دراجة نارية
متجه الى ايت عيسى ابرهيم ولم تتدخل السلطات المعنية لفك شفرة هذا الصراع
الدامي الذي نقل بسببه ثلات اشخاص الى مستشفى مولى علي الشريف بالراشدية
حسب احد شباب المنطقة ما يدل على ان تنغير مقبلة على حمام دم قبلي بين ايت
تودغت وايت عطا اذا لم يتدخل العقلاء واهل البصيرة لحل الازمة...ان مثل هذه
الصراعات في هذا التوقيت بالذات بالمغرب لا يخدم الا المخزن الذي يلعب
بورقة التفرقة وتفتيت لحمة اهل تنغير بعد ملحة 26دجنبر 2010 . نحذر اهل
تنغير من الانجرار وراء المخطط المخزني في تشتيت شملنا بعد ان هدانا الله
.فالمنطقة عاشت قبل الاستعمار الفرنسي على حرب اهلية بين ايت تودغت وايت
عطا وعلى اهل البصائر التدخل .فاهل تنغير كلهم جسم واحد ونعد المخزن بمسيرة
اكبر.