يحاول عمر الصلح مراسل قناة "روسيا اليوم",في هذا التقرير إبراز مجموعة من الخصائص والقيم التي تميز الأمازيغ عن غيرهم من الأمم,وبالرغم من بعض المغالطات الواردة في البرنامج,إلا أنه وجب الإعتراف بأن ما قامت به القناة الروسية ومراسلها عمر الصلح,هي مبادرة طيبة تستحق التنويه والتشجيع,إذ من شأنها نفض الغبار عن تاريخ عريق,وعن منطقة لها تاريخ مجيد وحافل بالبطولات والمعارك التحررية,هذا في ظل غياب تام لما يسمى بالتلفزة الوطنية,وما يسمى بقناة تمازيغت,التي لاتقدم الأمازيغ وحضارتهم إلا باعتبارها فلكلورا لايصلح إلا لجلب السياح,فإلى متى سنبقى ننتظر قدوم القنوات الأجنبية لنفض الغبار عن ثقافتنا وهويتنا وحضارتنا؟؟ وما هو دور ما يسمى بالإعلام الوطني إذا لم يكن هو النبش في التاريخ الحقيقي والهوية الثقافية والحضارية الحقيقية لهذا الشعب,وإنصاف صناعه الحقيقيين من المقاومين والمجاهدين الشهداء؟؟
البرنامج قام بتمرير مغالطات كثيرة جدا بحيث حصر الأمازيغ في سكان الجبال والكهوم وعازفي الوتر؟؟؟؟ ويمكن أن أقول إجمالا أن البرنامج كان سيكون اكتر موضوعية لو اعتمد الصوت من دون صورة. لأن من يسمع صوت الباحث والمعلق يقول المتفرج الداري بألأمازيغ نعم معك حق تلك كلها خصال الأمازيغ,,,لكن من يرى الصورة والروبورتاج يقول لا هؤلاء ليسوا بأمازيغ أو لا يمكن اختزال الامازيغ في هؤلاء ولا سكناهم في الجبال والكهوف.
ارسلت من طرف مولاي اليزيد بكندا