هذا المقالــ يجب أن يحمل حقا هذا التاريخ 09/01/2012
من بين كل التواريخ هنــــــــــاكـ تاريخ حاسم في مسار النضال في الجنوبــ الشرقي، بل في شمال افريقيا، هذا التاريخ ليس كباقي التواريخ بـــل هو تاريخ نضال وتاريخ قضية، منذ هذا التاريخ أنطلقت بوادر الثورة، لكن هنـــاكــ من يهيش الثروة، فقد ماتــ نبا قبل أن يموتــ البوعزيزي، وهذا ليس ضربا في شخصية هذا المناضل، بل لنتحدثــ عن مفهوم انطلاقــ شرارة الثورة؟ ولنتحدثــ عن عدم إنطلاقها هنا في المملكة؟
هذا التاريخ هو 09/01/2011، تاريخ ذهابــ إمان ن نبا، تاريخ فقدان نبا، تاريه رحيل نبا، لكـــــن ماذا كانت قضية نبا؟ وماذا يمكن أن نقول يوم الشهيد، شهيد الارض والحرية، سنة تمر على رحيل نبـــا؟ فماذا قدمنا للقضية؟
بالواضح والملموســ أننا لم نقهم بعد أحداثياتنا داخل هذه الدولة ولم نكن نعرفــ مصير من سبقونا، وما هو مصيرنا نحن وكيف هو؟
يتلاعبـــ الذين فشلوا بترقيعنا على مصيرنا وعلى ذواتنا، ويزرعون فينا أساليب عروبية فيروسية، تلمك هي الاخرى مناعة ضدنا ولا نملك مناعة ضدها، تنتشر بسرعة، وتقدف بهرموناتها نحونــا ونحو الجيل الاتي والقادم، فإذا كـــان النضال نضال أجيال؟ فالجيل الماضي فعل الطثي من أجلنا لكن نحن لك نفعل شيئا من أجل أولادنا ولا أحفادنـــا، فيلزم إهادة النظر لاننا سنفقد الصلة بيننا وتكون سلسلتنا مهددة؟
علمت بعد اليوم أن الحكومة القادمة ليست لها أية شرعية، وليست لها اية حجة، هي ردة فعل قومية، تصونها وتدفع بها الدول الغربية، سمعت قولة تاريخية، وأدركت أننا قد إرتكبنا غلطة كبيرة بانقطاعنا ومقاطعتنا الطويلة مع التاريخ، مع روح التاريح، مع روح القضية والوطنية الحقيقية.
هل يعلم الكثير منكم أن نفس أننا لم نقطع بعد الطريق الطويل ولن نقاطع وننهي الصلة بالايديولوحية العروبية؟
موتــ نبا ليس صدفة وليس محط نهاية روح ونهاية حياة، بل هناك أشياء غامضة، وبالرغم من ذلكــ فإنها مسألة وقت ليس الا ومن تم تتضح الحقيقة لهذه القضية.
لدى من هذه الناحية إجعلوا من تاريخ 14/01/2012 ملحمة، وإنطلاق قضية، وعربون مودة، وفهم للحقيقة وإنتصار للقضية، لنجعل من 14/01 ثورة غير منسية وصوت الحرية، وانفجار للكرامة ومعانقة الحرية.