قصة هذه اللوحة الطرقية شاهدة على سياسة الاقصاء و التهميش كانت ممنهجة ضد إميضر من طرف شركة معادن إميضر بتواطئ مع السلطات المحلية.
بحيث انه في عام 2003 قامت الجماعة القروية بوضع لوحات في مدخل قرية إميضر على الطريق الوطنية 10 في كلتا الجهتين تشيران الى إسم إميضر، لكنه سرعان ما امر قائد قيادة تودغى انذاك بإزالتها.
والسبب واضح بحيث ان كل من يمر وسط دواوير الجماعة يلاحظ انعدام ابسط البنيات التحتية الحيوية و يلاحظ كل اشكال الفقر في دواوير يتوسط اراضيها اكبر منجم لاستخراج الفضة بإفريقيا ، مفارقة عملت السلطات المحلية كل جهودها لإخفائها، وكل من يسأل عن إميضر سواء وسائل الاعلام او غيرها يتم توجيهه الى الحي السكني لعمال المنجم الواقع بتنغير الذي يتوفر على كل التجهيزات الاساسية ويعتبرونه نمودجا للاعمال الاجتماعية و التنموية التي تقوم به الشركة ، في المقابل يتم تحاشي الاشارة الى دواوير اميضر المهمشة....
وقد تم اعادة هدة اللوحات الى اماكنهما قبل شهرين من طرف الساكنة المعتصمــــة.
Par : Muha Agrawli