على تمام الساعة الواحدة وأربعون دقيقة (1h40min GMT+1)،
قامت سلطات جهاز الدرك الملكي بتنغير بإخراج المعتقلين الإمضريين الخمسة
على متن سيارة صغيرة مكدسين خلفها دونما أي احترام لإنسانيتهم.
وتمَّ إخراجهم من مركز الدرك الملكي بطريقة هوليودية لم
ينتبه لها المعتصمون الذين كانوا يسعون وراء اعتصامهم إلى منع إخراجهم
وتقديمهم للمحكمة بورزازات. لأن ذلك يعني الحكم عليهم بسنوات من السجن بعد
مسرحية قضائية.
ملامح الحزن والغضب كانت بادية على وجوه الإمضريين المعتصِمين. كيف لا وهم يُدركون ما معنى أن تكون معتَقلاً.
متى نفهم ما معنى الحرية؟
أبناء ألبَّان أيها الأبطال،