سيرا على نهج أمثاله المسؤولين بإقليم تنغير الجديد، أبى عامل الإقليم مرة أخرى إلا أن يلعب “ضاما” مع معطلي ومعطلات تنغير بأسلوبه الجديد القديم ودلك بنهج سياسة الاذان الصماء مع الكفاءات المعطلة بهذا الإقليم ،وذلك في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات – فرع تنغير- يوم الاثنين 28 مارس 2011 أمام مقر العمالة. و قد حضر هذه الوقفة عدد كبير من المعطلين الشرفاء الدين رفعوا شعارات منددة بما تعيشه هده الفئة من بطالة و إقصاء، ومطالبة بحقها في الشغل من قيبل ( الشواهد ها هي و الخدمة فينا هي – الإجازة و الدكتورة و الخدمة بالتدورة – تنغير ياجوهرة ، قضاو عليك الشفرة). كما رفعوا شعار ( توزاكت بالملايين و العائدات فينا هي )، في إشا رة لهم إلى منجم معادن إميضر ، ثاني أكبر منجم على المستوى المغربي. و تجدر الإشارة إلى أن التوظيف بالعمالة يطرح أكثر من سؤال لما يشوبه من خروقات كالرشوة و المحسوبية بحيث هناك توظيف يتم تحت الطاولة “من تحت التحت “، أي توظيف أشخاص ليس لديهم أي شهادة معترف بها، دون أن ننسى الموظفين الأشباح الذين يتسلمون رواتبهم “بردا و سلاما” ، في حين يتم إقصاء كفاءات المنطقة الذين ضحوا بطفولتهم و زهرة شبابهم من أجل التحصيل العلمي ، ليجدوا أنفسهم في آخر المطاف خارج مفكرة هذه العمالة النائمة التي لا تجيد إلا لغة الأكاذيب و الوعود الزائفة. وقد طالب المعطلون خلال هذه الوقفة بالإسراع بتوظيف الشباب العاطل الذي ينتمي لهذا الإقليم الفتي و تخصيص كل المناصب المرتقبة لأبناء المنطقة تماشيا مع ورش الجهوية الموسعة. و في تصريح (ل.ن) أحد المعطلين بالمنطقة، أشاد بالنضج الكبير الذي عبر عنه الموجزين بالمنطقة كما أكد على أن تماطل العمالة و تعنت المسؤولين لن يزيد معطلي الإقليم إلا الإصرار على تحقيق المطلب الشرعي ألا و هو الحق في الشغل و بالتالي الكرامة حتى يكون لهولاء الشباب دور في هذا الوطن، و يظيف اخر ” لن نرضى بالذل و الهوان ،سنناضل من أجل العمل و العيش الكريم.